لقد أتى اليوم الذي فيه يخطو الانسان خطوة إلى الأمام أو يعود خطوة إلى الوراء.

حين يصبح الجنس البشري جاهزا للانتقال خارج نظامه الشمسي، هذا يعني أنه وصل إلى نقطة تطور تمكنه من ملاقاتنا، لكن هناك شرط. على الجنس البشري هذا، أن يكون متطورا ومسالما.

لقد وصلتم إلى مرحلة الذروة حيث يمكنكم إما اكتشاف السبل للخروج من نظامكم الشمسي أو لفناء أنفسكم.

سيشعر بعض الأشخاص بالتغيير الداخلي.

على جميع الشعوب الاتحاد.

هذا ما يطلبه الآب:

على العالم بأكمله أن يختار التطور بالاتجاه نفسه.

لا يزال اليهود ينتظرون المخلص، وينتظر المسلمون الإمام الأخير، وينتظر المسيحيون المجيء الثاني للمسيح، مجيء المخلص.

ها إن اليوم المنتظر قد أتى.

إن المسلمين الذين يصلون لله بحسب إيمان الله، يصلون جميعهم باتجاه مكة، موقع بيت ابراهيم. على هذا الموقع أن يكون موقعا عالميا مقدسا مفتوحا لكل شعوب الأرض ولليهود الحق بأن يحجوا إليه.

لقد تم تدنيس أرض إسرائيل، وحروب كثيرة غيّرت وجهها.

يجب أن تصبح أرض إسرائيل أيضا عالمية وتتمكن كل شعوب الأرض من زيارتها دون أي خطر.

على شعوب العالم أن يجدوا حلولا إعادة التوازن إلى الطبيعة، وإلا فستنتقم الطبيعة من نفسها.

لو أن المسيحيين، والمسلمين واليهود يتحدون ويجتمعون في نفس المكان للصلاة معا، لتحققت معجزات جمّة.

لقد حان الوقت لتغيير كبير.

على الرجال، من الآن فصاعدا، أن يحترموا المرأة.

إن النساء يتعذبن كثيرا بسبب الرجال.

على العكس، على النساء من جهتهن، احترام أنفسهن وألا يصبحن أدوات رغبة. هناك موقع وسط. موقع وسط يمكن للبوذيين أن يعلموه. إن البوذيين، من جهتهم، شعب متطور ومسالم.

عجائب كثيرة ستحصل عند البوذيين، لأن الآب شاهد على كل الشعوب. إن ممتن لكل الذين يحملون في نفسهم الثمرة الجيّدة، الحصاد الجيّد.

إلى كل الشعوب الأصليين، إلى كل الذين يعيشون خارج المدن في الطبيعة، إن الآب يطلب عدم العبث بالموارد الطبيعية التي تحيط بهم. ليس ضروريا قطع الأشجار لإشعال النار، فالطبيعة تقدّم حطبا للتدفئة من بقايا الأشجار اليابسة.

عليهم ألا يسيئوا استغلال الطبيعة. إن أسماك البحيرات، السواقي والأنهر وكذلك المحيطات ليست للبيع. إنها متوفرة لتأمين غذاءكم.

فيما مضى، لم يعبث السكان الأصليون الذين كانوا يعيشون بتناغم مع الطبيعة، بموارد الطبيعة.

حان الوقت لتجتمع الشعوب في أكبر تجمّع لم يشهده العالم من قبل.

إن لم يحترم الجنس البشري الوصية الأخيرة للآب، فإنه لن ينجو. وإن نجوا، فسوف يكون عددهم ضئيلا وسكون عليهم البدء من مرحلة الصفر.

إن احترمتم وصية الآب الأخيرة، فإن الاكتشافات الكبيرة ستجعل من الجنس البشري جنسا قادرا على السفر خارج نظامه الشمسي. لن يكون سر هذه الاكتشافات متاحا ولن يعطى إلا إلى شعب مسالم.

من الآن فصاعدا، لن تكون النساء بحاجة إلى حجب وجوههن وشعرهن وعلى الرجال احترامهن كما كانوا يحترمون أمهاتهم عندما كانوا صغارا.

إن النساء لسن أدوات، إنهن على العكس ثمينات جدا.

ويطلب الآب من كل الشعوب أن يتجمعوا حتى يجدوا سبلا لتنظيف ما لطخته الإنسانية. لقد لوث البشر الأرض.

على الإنسان ألا يقتل أبدا إنسانا آخر.

 الحب التسامح، الإهداء، الحماية، هم وصية الآب الأخيرة.

على الإنسان ألا يسرق أبدا.

على الإنسان ألا يبذر أبدا.

يمكن لليهود أن يستمروا بالصلاة Yhwh، ويمكن للمسلمين أن يستمروا بالصلاة لله، لكن اسمه هو الإله. إنه الذي هو.

لقد انتهى زمن الاختلاف.

سأقوم من خلاله بمعجزات كبيرة إن اجتمعتم واحترمتم وصية الآب الأخيرة، وصية الذي هو.

لقد انتهى زمن النزاعات.

 لقد حل زمن التجمّع الكبير لكل الشعوب.

كل مرة تجتمعون فيها، كل مرة تجتمع فيها عدة شعوب مختلفة، سوف يجعلها الآب تشعر بوجوده.

حان وقت اتحاد الأمم مع بعضها.

سأقوم من خلاله بمعجزات شفاء باسم الآب.

Votre commentaire

Entrez vos coordonnées ci-dessous ou cliquez sur une icône pour vous connecter:

Logo WordPress.com

Vous commentez à l’aide de votre compte WordPress.com. Déconnexion /  Changer )

Image Twitter

Vous commentez à l’aide de votre compte Twitter. Déconnexion /  Changer )

Photo Facebook

Vous commentez à l’aide de votre compte Facebook. Déconnexion /  Changer )

Connexion à %s